ماخفي

ليس ما خفي سِرًّا.. ولا هو الحقيقة بالضرورة. وقد لا يكون دقيقًا… أو مُحايدًا. إنها وجهة نظر الصحافة الأمريكية – التي قد لا تكون محايدة – عن قادتنا وأحداث بلادنا أثناء حكمهم. آخر ملوك مصر فاروق، وقادة الثورة الذين تولَّوْا الحكم بعده؛ الرئيس اللواء محمد نجيب والرئيس جمال عبد الناصر. منشورات لم يتسن للكثير الإطلاع عليها حين نُشرت، ولم تُجمع أو تُنشر للقارئ المصري من قبل. يشارك هذا الكتاب الشائق، القارئ المصري والعربي، بعض ما يضمه بين دفتيه على مدار 33 عاما، لنطّلِع معه على أحداث لم نعرفها قبلا، قد تحمل لنا العديد من المفاجآت والصور عن مواقف خفيّة وربما صادمة أو مغايرة، لما كنا نعتقد، ولم تكن متاحة إلا للقارئ الأمريكي. ساعدني في نقلها بدقة شديدة وإتقان فائق، مترجم الأمم المتحدة المخضرم الأستاذ مصطفى عباس. الكتاب متعة للقارئ، المهتم بمعرفة تاريخ مصر والمنطقة العربية، والباحث عن الحقيقة في فترة مهمة من التاريخ المصري، تمتد بداية من تولّي الملك فاروق عرش مصر، حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. فلتسبح معي في تاريخنا العريق، وترى معي الوجه الآخر للأحداث!.. د. أسامة حمدي لم تنشر للقارئ المصري “من قبل”. حذف الفاصلات بعد المفاجآت والصور عن مواقف خفية وربما صادمة أو مغايرة، الباحث عن الحقيقة “في” فترة مهمة من التاريخ المصري