عاشق المسبحة
EGP150
سكتت هدى وكأنها تبتلع حجرًا مدببًا له سنون حادة يقتلع الكلمات من حنجرتها عنوةً وقهرًا بعد كلمات سلطان، ويبدو أنه سيطر عليها الخوف، وقررت البوح، ورجعت بذاكرتها للخلف فلاش باك” لترى وتسرد حياة “أحمد مهاب” التي تعلم عنها الكثير والكثير على كل المستويات وخاصة في الفترة الأخيرة، نعم استعدت أن تبوح وتروي حكايته كاملة الوصف تبتر ما تبتره، وتقول ما تقوله ولكن خيالها كان حاضرًا يستكمل ما يبتر ولا يسقط أمرًا”. “عاشق المسبحة” بطل الرواية هو أيقونة الفساد المعمرة.. هو اللبنة التي يشيد عليها بناية وهيكل المنظومات النفعية الفاسدة، ذلك يُسرد عبر سطور ليست بعيدة عن مسار الدولة الناهض بعد30 يونية، ومحاولة محاربتها للفساد وإرهاق الناس ورغبتهم في بلوغ مرحلة ما بعد عنق الزجاجة، وضمن نسيج درامي راصد لكافة ملامح العبث والفجور والتقوى والمراجعة؛ لنرصد معا نماذج متطرفة قد تقتل أي خير آني أو آتٍ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.