رقصة اوديسا
EGP150
تُعدُّ رواية “رقصة أوديسا/ مكابدات أيّوب الرّوسي” الأولى من نوعها في السرد العربي الذي يتناول بعض جوانب الحرب الروسية الأوكرانية من منظور فني وجمالي، فيه مرافعة ضد الحرب والدمار. استخدم في الرّواية تقنيات اللغة الشعرية والمعلومات التاريخية واستعراض رموز الفن والإبداع في روسيا وأوكرانيا. تتحدث الرّواية عن أيّوب الطالب الجزائري الذي درس الرّقص الكلاسيكي وفن الكوريغرافيا في مسرح البولشويْ في الثمانينات (فترة الاتحاد السوفياتي) وهناك يتعرف على كلاريسَا عازفة الكمَان الأوكرانية في مدينة أوديسا (قبل أن تنفصل أوكرانيا) وهي من سكان شرق أوكرانيا (الدّونباس) ويتزوجها في نهاية 1989 مع سقوط جدار برلين، أبوها يُوري، ضابط متقاعد في جيش الاتحاد السوفييتي، ومؤيد للسياسة الروسية لحماية سكان شرق أوكرانيا والحفاظ على هُويتهم، بينما أمّها إيلينا مناوئة لكل ما هو رُوسي، وابن أخيها عضو في كتائب آزُوف القوميّة المتطرّفة. يعود الرّاقص الجزائري مع زوجته الاوكرانية إلى الجزائر في مطلع عام 1990، ويعيش ظروفا صعبة بعد أن دخلت الجزائر في أزمة أمنيّة اتّسمت بمواجهة الإرهاب، فتضطر زوجته إلى العودة إلى أوديسا مع ابنتها (شريفة) في 1994، وتبقى هناك حتى 2002، لترجع إلى الجزائر بعد أن تحسنت الأوضاع. في 2017 تعود مرة أخرى زوجته مع ابنتها شريفة لأجل استكمال دراستها في فن النحت..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.