الفراشات لا تعيش هنا
$9
هى رواية نفسية بطلتها ليلى تلك المرأة المضطربة نفسياً , تدور حول العلاقات المعقدة المتشابكة فى مزيج من الحب والكره وفى تحليل نفسى شيق لثلاث شخصيات وهى : ليلى – زوجها يوسف – يحيى ابنهما فى نهاية الثمانينيات تعيش ليلى مع أمها وأختها فى احدى القرى وهى اسرة فقيرة , لاتتميز ألا بجبروت الأب الذى لايعمل ويضرب زوجته دائماً ثم يُجبرها على العلاقة الحميمة بشكل حيوانى , فى هذا الجو تنشأ ليلى وهى تكره أبيها وتتمنى عدم وجوده فى البيت , وبالفعل يخرج الأب ذات يوم ولايرجع للبيت تاركاً زوجته وابنتيه وحدهما , ممايضطر الأم إلى العمل وتدفع باليلى للعمل عند بقال عجوز. يستغل البقال العجوز براءة ليلى واحتياجها للمال فيبتزها جنسياً حتى اذا وصلت لمرحلة البلوغ طردها فجأة من العمل حيث تقابل فتاة تغرى ليلى بالعمل بجسدها , ولكن ليلى ترفض وتصر على الاجتهاد والتعلم , وبالفعل تنجح فى دخول كلية الطب وتنتقل – تاركة أمها وأختها – إلى مدينة المنصورة وتلتحق بالمدينة الجامعية حيث تختلط بأوساط المدينة وفيها تخرج مع صديقة لها فتقابل هاشم – حبيت صديقتها – وتعجب به , وتنجح ليلى فى اقتناص هاشم لنفسها , وتعطيه نفسها ولكنه بعد فترة يكرهها ويتهرب منها ولكنها – بسبب اضطراب نفسيتها وكرهها لأبيها – تطارده فى كل مكان وتحط من كرامتها حتى أطلق عليها الجميع ( كلبة هاشم ) , بينما هاشم حرر ضدها محضر بعدم التعرض ثم سافر خارج البلاد. ثم تقابل يوسف ذلك الشاب الذى يحبها – دون أن تبادله المشاعر – ويتزوجها على الرغم من رفض أمه لهذا الزواج , ويُنجب منها ولدين – الكبير هو يحيى الذى يحكى أحداث الجزء الأخير من الرواية – وتزداد نفسية ليلة سوءاً حتى تدمن الكحوليات , ويتزوج يوسف من امرأة أخرى. وتنتحر ليلى بقطع شرايينها. ولكن يتم انقاذها وياخذ منها يوسف ابنيه ويحبسها فى الشقة حتى تنتهى الرواية بمصير غير متوقع لها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.