العلم

ما يعرفه العلم، ذلك شىء، وما هو العلم فذلك شيء آخر. فيزيائي، من هواة تاريخ وفلسفة العلوم، يتحاور مع حفيدته: في ماذا يستخدم العلم، ما الدور الذي يلعبه في المجتمع، لماذا نجد علوم مختلفة،ماذا يفعل الباحثون في معاملهم،هل يمكن للعلم تفسير كل شيء. نحن لا نتحدث بشكل كاف عن النشاط العلمي، مع طلبة الإعداى والثانوى، وهو المرتبط بشكل قوى بالنشاطات الإنسانية الأخرى. لذلك يجب فهم ما للعلم من خصوصية، تطوره عبر القرون، مكانه في الثقافة، علاقته بالتقنية، وبالسياسة، وأيضاً بالرياضة أو الدين. هذا الحوار الذي يسير ضد أفكار موروثة عديدة، يجعلنا نتشارك في التساؤلات وأيضاً في المتعة التي يمكن أن تسببها العلوم.